ووصل جثمان الزوجين إلى مشفى شهداء الأقصى وسط حزن كبير من جموع المثقفين والكتاب بالقطاع.
والفنانة الإفرنجي بدأت رحلتها مع الكتابة برواية بعنوان مزاج مرسل قبل ان تنتقل من الكتابة من الورق إلى الأحجار والخشب وتحويلها إلى سلاسل وخواتم.
وتنحدر الإفرنجي من مدينة غزة وأمضت فترة الحرب في مخيم النصيرات.
وقبل السابع من أكتوبر 2023 كانت الشابة ولاء الإفرنجي تعمل في محل يدعى "سربرايز" لتجهيز الهدايا في حي الرمال العريق وسط مدينة غزة، لكنها مثل مئات الآلاف من سكان قطاع غزة فقدت فرصة رزقها بسبب تبعات النزوح إلى مناطق جنوبي وادي غزة بعد إعلان إسرائيل الحرب في التاريخ المذكور ردا على شن حركة "حماس" هجوما على الأخيرة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على القطاع لليوم الـ446 والتي أدت إلى مقتل 45.338 شخصا و107.764 مصابا في الحصيلة الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: RT