مباشر

مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: أحمد الشرع "برغماتي" وننظر في أمر العقوبات على سوريا

تابعوا RT على
رأت ‏مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف اليوم الجمعة، أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع "برغماتي"، موضحة أن واشنطن تنظر في أمر العقوبات على سوريا.

وأوضحت باربرا ليف بعد اجتماع وفد أمريكي رفيع مع الشرع أن سبب إلغاء مؤتمرهم الصحافي في دمشق هو ازدحام الطرقات بالاحتفالات.

وأضافت ليف: "ننظر في أمر العقوبات ويتعين على الحكومة السورية الجديدة أن تكون متجاوبة وتبدي تقدماً".

وتابعت  ‏مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: "الشرع برغماتي وسمعنا منه تصريحات عملية ومعتدلة للغاية حول قضايا المرأة والمساواة في الحقوق".

وأردفت باربرا ليف: "سنقدم الدعم الفني إلى سوريا لتوثيق جرائم الأسد وستكون القبور الجماعية أولوية لنا".

وقد سافر وفد أمريكي رفيع المستوى إلى دمشق اليوم الجمعة، وجلس مع أحمد الشرع المعروف سابقا باسم "أبو محمد الجولاني".

وبحسب "جريدة الوطن" فإن الوفد الأمريكي ناقش مع الإدارة الجديدة لسوريا "رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها قانون قيصر"، مشيرة إلى أن "الوفد ناقش أيضا مع الإدارة الجديدة لسوريا رفع "هيئة تحرير الشام" عن قوائم الإرهاب".

ووفق "سي إن إن"، يؤكد الاجتماع مع أحمد الشرع، "مدى ملحاحية الجهود الأمريكية في التعامل مع الحكومة المؤقتة في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم "داعش" إلى الظهور في البلاد، والذي حذر المسؤولون الأمريكيون من أنه سيسعى إلى إعادة تجميع صفوفه في أعقاب الانهيار المذهل للنظام السوري".

كما سارع المجتمع الدولي إلى تأييد مجموعة من المبادئ التي تهدف إلى توجيه الانتقال إلى حكومة سورية جديدة شاملة ومحترمة لحقوق الإنسان.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن يوم الخميس: "نريد أن نوضح لهيئة تحرير الشام وجميع السلطات الناشئة أن الاعتراف الذي تسعى إليه والدعم الذي تسعى إليه وتحتاج إليه من المجتمع الدولي.. حسنًا، هناك توقعات معينة تأتي مع ذلك"، 

وأقر "بالتصريحات الإيجابية الصادرة عن السيد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام"، لكنه أشار إلى أن "الجميع يركزون على ما يحدث بالفعل على الأرض، وما يفعلونه".

كما اقترح أن رفع العقوبات الأمريكية والدولية عن هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إرهابية مصنفة لها علاقات سابقة بتنظيم القاعدة، سيعتمد على "إجراء ملموس".

ووصف أحد المصادر المطلعة لـ"سي إن إن"، الاجتماع بين الشرع والوفد الأمريكي بأنه مثمر وقال إنه استمر أقل من ساعتين.

وكان هذا الوفد، الذي ضم مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار الأول لهيئة الشرق الأدنى دانييل روبنشتاين، أول مسؤولين أمريكيين يسافرون إلى سوريا بعد انهيار الحكومة السورية قبل أقل من أسبوعين.

وفي بيان نُشر اليوم الجمعة، أفادت السفارة الأمريكية في سوريا بأن ليف التقت "بمسؤولي هيئة تحرير الشام لمناقشة المبادئ المتفق عليها بين الولايات المتحدة والشركاء في العقبة، لدعم العملية السياسية الشاملة بقيادة سورية والتي تؤدي إلى حكومة تمثيلية تحترم حقوق جميع السوريين".

وقالت في منشور على منصة "إكس": "لقد تطرقوا أيضا إلى الأحداث الإقليمية، ونية سوريا أن تكون جارة جيدة وأهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب".

ووفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية، كان الوفد يأمل أيضا "في الكشف عن معلومات حول مصير أوستن تايس، ومجد كم ألماز، وغيرهما من المواطنين الأميركيين الذين اختفوا في ظل نظام الأسد".

وكانت الولايات المتحدة على اتصال مباشر مع "هيئة تحرير الشام" بشأن هذه المسائل وتلقت التزاما بالمساعدة في العثور على تايس، وهو صحافي أمريكي محتجز في سوريا منذ أكثر من عقد من الزمان.

وقد ضاعفت الولايات المتحدة جهودها للعثور على مكان تايس، وقضى كارستنز، الذي كان جزءا من الوفد، الأسابيع الماضية في المنطقة. ولم تسفر هذه الجهود عن نتائج بعد.

المصدر: "الوطن" السورية + "سي إن إن"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا