وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة، مشيرا إلى تأكيد الرئيس السيسي، أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد.
وشدد السيسي، بحسب المتحدث، على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالحكمة حرصا على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره.
وقال المتحدث، إن اللقاء تناول الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وتم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الأوضاع في لبنان وسوريا.
وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول أيضا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، ترأس الرئيس المصري، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار السيسي في كلمته، إلى ما يشهده "العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، من تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير".
وقال السيسي، إن "أبرز الشواهد على ذلك، استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في تحد لقرارات الشرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان".
وتحدث عن سوريا قائلا إنها "تشهد تطورات واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها"، محذرا مما "قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة من آثار ستطاول الجميع سياسيا واقتصاديا".
المصدر: RT