جاء ذلك خلال حديث أوزيروف في المركز الإعلامي "روسيا سيغودنيا"، حيث تابع: "نحن نرى الآن سوريا على شفا فقدان الدولة، لأن الأمر لا يتعلق فقط بحقيقة تغير النظام، ولكن هناك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل هذا البلد. حيث يتهدد سوريا لا فقدان الاستقلال فحسب، بل فقدان الدولة".
وأشار أوزيروف إلى أن هناك انطباعا بأن ما يحدث "مجرد مقدمة لعملية كبيرة، حيث نرى كيف توسع إسرائيل حدودها، وتستولي على مناطق جديدة متاخمة لمرتفعات الجولان".
ووفقا له، فهناك خطر لا أن تفقد سوريا وحدها دولتها، بل أن تفقد دول أخرى في المنطقة "أصبحت في حالة هشة للغاية" دولها.
وأشار رئيس مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية الأمير تركي بن فيصل آل سعود إلى أن الوضع فيما يتعلق بالدولة السورية لا يزال غير واضح، ومن غير الواضح أيضا كيف يمكن أن يؤثر ذلك على البلدان المحيطة.
وفي نهاية نوفمبر الماضي شنت "هيئة تحرير الشام" هجوما واسع النطاق على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخل مقاتلو الهيئة دمشق، وفي 10 ديسمبر الجاري أعلن محمد البشير الذي كان يرأس ما يسمى بحكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة السورية في إدلب منذ يناير 2024، تعيينه رئيسا للحكومة الانتقالية التي تستمر حتى مارس 2025.
المصدر: نوفوستي