جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، حيث تابعت ردا على سؤال بشأن إمكانية رفع تنظيم "هيئة تحرير الشام" من قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا: "روسيا تحافظ على اتصالات مع كل النشطاء في المشهد السوري، ممن يعبرون عن وجهات نظرهم. وسوف ننطلق من تقييم أحداث محددة، وحالات بعينها. وبطبيعة الحال استنادا إلى تشريعاتنا وإلى القانون الدولي".
وكانت "هيئة تحرير الشام"، بقيادة أبو محمد الجولاني، أو أحمد الشرع رئيس السلطة الحالية في سوريا، قد أعلنت عن إنهاء ارتباطها بتنظيم "القاعدة" عام 2016، إلا أن ذلك لم يؤد إلى رفعها من قائمة التنظيمات الإرهابية.
و"هيئة تحرير الشام" هي جماعة سلفية جهادية تشكلت في 28 يناير 2017، من خلال اندماج كل من "جبهة فتح الشام" (التي كانت تعرف بـ "جبهة النصرة" سابقا) و"جبهة أنصار الدين" ثم "جيش السنة" و"لواء الحق" وكذلك "حركة نور الدين الزنكي" وقد انضم للهيئة عدد من الجماعات الأخرى كما انضم لها عدد من الأفراد المقاتلين من سوريا وخارجها.
وفي نهاية نوفمبر الماضي شنت "هيئة تحرير الشام" هجوما واسع النطاق على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخل مقاتلو الهيئة دمشق، وفي 10 ديسمبر الجاري أعلن محمد البشير الذي كان يرأس ما يسمى بحكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة السورية في إدلب منذ يناير 2024، تعيينه رئيسا للحكومة الانتقالية التي تستمر حتى مارس 2025.
المصدر: RT