وقال السائق إن عمليات الدفن استمرّت 5 سنوات، مشيرا إلى أنها كانت تتم أسبوعيا.
وأضاف أن مخابرات الأسد كانت تأتي بالجثامين بالبرادات من سجن صيدنايا والأفرع الأمنية والمشافي العسكرية ومن جبهات القتال.
وكشف أن النظام أعاد نقل الجثامين مع الأتربة إلى مناطق في ريف دمشق بعد افتضاح خبر المقبرة الجماعية الواقعة قرب قيادة "الفرقة الثالثة" على وسائل الإعلام.
وقدر السائق عدد الجثامين بنحو 200 ألف، قياسا إلى عمليات دفن أسبوعية على مدى 5 سنوات من عمليات الدفن بين عامي 2014-2019.
المصدر: "زمان الوصل"