وصرخت المرأة بأعلى صوتها حاملة حذاءها: "بعد شو جيتم؟! ما عاد بدنا ياكم!.."، في إشارة إلى تأخر المجتمع الدولي في نجدة المعتقلين في هذا السجن من الظلم والتعذيب الذي شهده على مدى سنوات عدة في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وكان قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) أعلن عزم السلطات الجديدة في سوريا تحويل سجن صيدنايا إلى متحف، بعد جمع الأدلة من أجل محاكمة الأسد أمام المحاكم الدولية.
وقال الشرع "نقوم بجمع الأدلة من هذه السجون من أجل محاكمة الأسد أمام المحاكم الدولية، ونعمل على تحديد أسماء من قاموا بالتعذيب في هذا السجن. ونحاول تحديد هوية من تعرض للتعذيب، وستكون هناك إجراءات للمحاكمة، وسندعو منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى هنا. وسندعو الأشخاص المرتبطين بالمحكمة الجنائية الدولية إلى هنا. نريد تحويل هذا المكان إلى متحف في المستقبل".
المصدر: مواقع تواصل إجتماعي