جاء ذلك في مقابلة أجراها مع ريابكوف مركز التحليل التابع لوكالة "تاس" ونشرت مقتطفات مها اليوم الاثنين.
وقال ريابكوف ردا على سؤال عن من هم اللاعبون الخارجيون الفاعلون "وراء كواليس" حول الوضع في سوريا: "نلاحظ وجود الولايات المتحدة بالتأكيد، وإسرائيل هي المستفيدة مما حدث".
وأضاف: "أود أن أحذر بعض "الرؤوس الحامية" في القدس الغربية من نشوة المتاح، وأن أذكرهم، من بين أمور أخرى، بأن ضم هضبة الجولان الذي يتحدث عنه كثيرون الآن غير مقبول على الإطلاق"، مشيرا إلى أنه "يتعين على إسرائيل العودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاقية 1974 (لفض الاشتباك) مع سوريا".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين الماضي إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد "جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، في الوقت الذي عبر فيه الجيش الإسرائيلي الحدود إلى سوريا واستولى على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وهي جزء من محافظة القنيطرة السورية.
وقال نتنياهو في وقت سابق إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا".
وكانت االمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن التصرفات الإسرائيلية في سوريا تنتهك شروط الاتفاق السوري الإسرائيلي ولا تؤدي سوى إلى تفاقم الوضع الصعب أصلا في البلاد.
المصدر: "تاس"