وتقع المقبرة في المنطقة بين وادي وشتاتة ووادي تاجموت، وتم عرض الجثمانين على الطب الشرعي لأخذ عينات منهما، ليتم إحالتها إلى إدارة المختبرات لمطابقتها مع العينات المرجعية لأهالي المفقودين.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه العملية تأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة منذ سنوات للكشف عن مصير المفقودين في مختلف أنحاء ليبيا.
وسبق أن أفاد مراسلنا بأن السيول التي اجتاحت المنطقة الممتدة بين وادي وشتاتة ووادي تاجموت جنوب شرق مدينة ترهونة كشفت عن جثامين بشرية متحللة، مما أثار الشكوك حول وجود مقبرة جماعية في المنطقة.
وعلى إثر ذلك، تلقت الجهات الأمنية بلاغاً حول هذا الاكتشاف، مما دفع الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين للبدء في عمليات تمشيط المنطقة بالتعاون مع النيابة العامة ترهونة ومديرية أمن ترهونة وفرق البحث الجنائي.
وأفادت المؤشرات الأولية بوجود مقبرة جماعية، حيث شرعت الجهات المختصة بعمليات الانتشال، وتضاف هذه الواقعة تضاف إلى سلسلة من الاكتشافات المتعلقة بجرائم ميليشيا "الكانيات" في ترهونة، والتي تسببت في وجود العديد من المقابر الجماعية في المدينة.
المصدر: RT