ويأتي ذلك بعد محاولات مصرية استمرت لأكثر من عام ونصف لاستعادة مجموعة من القطع الأثرية عبارة عن مومياء مصرية وعدد من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى من جامعة كورك الأيرلندية، التي أبدت تعاونا كبيراً في تسهيل إجراءات إعادة القطع الأثرية، وقد تم الانتهاء من التفاصيل النهائية للاتفاق على هامش زيارة الرئيس إلى دبلن.
وأعرب الجانب المصري عن شكره العميق للجانب الأيرلندي على هذه الخطوة المهمة في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين، فإنه يؤكد على أن القطع المستعادة تمثل حقبة هامة من التاريخ المصري القديم وجزءاً من التراث الثقافي المصري الذي يحظى باهتمام جميع البشر، إذ من المقرر أن يتم عرض القطع الأثرية في المتاحف المصرية.
المصدر: الوطن