وردا على أسئلة الصحفيين، خلال تواجده بالصين في زيارة تستغرق يومين، حول الوضع في سوريا، قال إن الجيش السوري أثبت عدم كفاءته، وهذا دليل على الحسابات الخاطئة التي تمت أثناء إدارة الحكومة.
وأضاف مدفيديف: "إن عواقب كل هذا قاتمة، لأنه على الرغم مما يقال الآن، فإن التوقعات بأن يتم الحفاظ على وحدة سوريا، وأن جميع مكونات المجتمع السوري، بما في ذلك ممثلو الديانات والطوائف المختلفة، سوف تكون قادرة على التعايش معا سلميا، تعتبر ضئيلة جدا".
وحتى الآن، على حد قوله، لم يجب أحد على السؤال حول كيفية إيجاد توافق في مصالح السنة والشيعة والعلويين والدروز والمسيحيين ومختلف المجموعات الدينية والأقليات في البلد.
وكانت الإدارة العسكرية لفصائل المعارضة المسلحة في سوريا أعلنت في 8 ديسمبر السيطرة على العاصمة السورية دمشق وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الذين غادر إلى روسيا حيث منح حق اللجوء الإنساني.
المصدر: نوفوستي