وذكرت رئيسة مكتب قناة "سي إن إن" في أنقرة ديجلي جانوفا، أن الجانب التركي سيعلن، خلال المفاوضات المقرر إجراؤها في 13 ديسمبر الجاري في أنقرة بين وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والأمريكي أنتوني بلينكن، للجانب الأمريكي بوضوح تام: "إما أن تتعاملوا مع هذا، أو سنفعل كل ما هو ضروري".
وتابعت جانوفا أن الجانب التركي سيلفت، على وجه الخصوص، إلى فشل واشنطن في الوفاء بالتزاماتها تجاه سوريا وضرورة التوقف عن دعم حزب العمال الكردستاني (الذي تعتبره تركيا تنظيما إرهابيا) وفرعه السوري، قوات الدفاع الشعبي. وقالت: "كان الهدف الرئيسي لتركيا فيما يتعلق بشمال سوريا في البداية هو ضمان الأمن على طول الحدود بعمق 30-40 كيلومترا. وكان هناك اتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن هذه القضية، وتم تقديم التزامات، لكن لم يتم الوفاء بها".
وقد انتقدت أنقرة مرارا وتكرارا الولايات المتحدة وحلفاءها في "الناتو" لدعمهم حزب العمال الكردستاني والجيش الوطني السوري. كما أعلنت السلطات التركية عزمها استكمال إنشاء منطقة أمنية في شمال سوريا لضمان السيطرة على قطاع طوله 600 كيلومتر من الحدود مع الدولة المجاورة، وتقليل التهديدات الإرهابية من أراضيها.
المصدر: سي إن إن التركية