وأفاد مراسنا في وقت سابق من اليوم بأن الطيران المسير الإسرائيلي شن 5 غارات على جنوب لبنان، إحداها استهدفت مدينة بنت حبيل، بالتزامن مع إطلاق رشقات رشاشة باتجاه المدينة.
واستهدفت الغارات الأربع الأخرى حي السفرجل في وادي حسن بين بلدتي مجدل زون وشيحين، بالتزامن مع قصف مدفعي وتمشيط بالرشقات الرشاشة على أطراف بلدة مجدل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي بذلك خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار بينه وبين "حزب الله" اللبناني الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
ونص الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار، حيث "يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية"، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية، وعلى انسحاب متبادل، إذ أن "القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني".
ونص الاتفاق أيضا على انتشار الجيش اللبناني: "سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية"، بالإضافة إلى دور الأمم المتحدة: "تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي".
كما جاء في نص الاتفاق، التزامات أمنية متبادلة: "تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح"، وأيضا توفير ممرات إنسانية: "السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية".
الاتفاق يُعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، حيث يهدف الطرفان إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: RT