وقال المصدر العسكري: "لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية حول أي انسحاب لأية وحدات من قواتنا المسلحة الموجودة في محيط مدينة حمص وريفها، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مراسلة RT بأن التنظيمات المسلحة دخلت مناطق بريف حمص الشمالي بينها مدينة الرستن وبلدة تلبيسة وبلدة الدار الكبيرة، دون تسجيل أي اشتباكات أو مواجهات في تلك المناطق.
وأشارت مراسلة RT إلى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات السورية إلى مدينة حمص السورية وإلى الطريق بين حمص وحماة، بالتزامن مع حالة نزوح مستمرة للمواطنين تشهدها المدينة.
وشدد مصدر عسكري أنه "لا صحة للأنباء الواردة على صفحات الإرهابيين حول انسحاب الجيش من حمص ونؤكد أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي".
وقال مصدر عسكري في بيان صادر في وقت سابق من اليوم: "قواتنا المسلحة تستهدف بنيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات الإرهابيين وتجمعاتهم على ريفي حماة الشمالي والجنوبي وتوقع في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين وتدمر عدة آليات وعربات".
وأمس الخميس، أكد وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس أن "الجيش السوري في وضع ميداني جيد والقوات المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظا على الأرواح"، مؤكدا "أنها تخوض معركة شرسة مستمرة مع تنظيمات إرهابية تقف خلفها دول إقليمية ودولية".
وتتعرض سوريا منذ أواخر نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينتي حلب وحماة.
المصدر: RT