وجاء في بيان الوزارة: " عراقجي أطلع عبد العاطي على نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق وأنقرة".
وأكد التزام إيران بدعم الحكومة والجيش والشعب السوري، في مواجهة الجماعات الإرهابية.
ومحذراً من أن عودة نشاط هذه الجماعات في سوريا وتمددها في المنطقة يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار والسلام الإقليميين، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للتصدي لهذا الخطر.
من جانبه، شدد وزير الخارجية المصري، على موقف بلاده الثابت الداعم لوحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرًا إلى الجهود المصرية المستمرة للتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل الحفاظ على استقرار سوريا.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والمشاورات بين البلدين حول القضايا المشتركة والتحديات الإقليمية.
وتتعرض سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر إلى هجمات إرهابية من تنظيمات إرهابية على رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) مدعومة من دول أجنبية ومدربة، وقد وصفت هذه الهجمات بأنها "الأعنف منذ سنوات" وتستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
المصدر: وكالات