وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء التونسية: "تونس تُندد بشدة بالهجمات الارهابية التي استهدفت شمال سوريا في المدة الأخيرة، وتدعو المجموعة الدولية لمساندة هذا البلد حتى يحافظ على سيادته وأمن شعبه واستقراره ووحدة أراضيه".
وشنت تنظيمات إرهابية في 29 نوفمبر الماضي هجوما كبيرا على قرى وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر ميدانية في دير الزور شمال شرقي سوريا بعودة الحياة لطبيعتها واستقرار الوضع في سبع قرى حاول مسلحو "قسد" السيطرة عليها، حيث تصدى لها الجيش السوري.
ولفتت المصادر إلى أن العشائر وأهالي البلدات والقرى التي تعرضت لهجمات مسلحي "قسد" بدعم مما يسمى بـ"التحالف الدولي" لمكافحة الإرهاب بزعامة واشنطن، ووقفوا جنبا إلى جنب مع الجيش السوري لصد العدوان.
وأكدت مصادر أهلية في مدينة حلب السورية وجود أعداد كبيرة من المرتزقة الأتراك والأوزبك وغيرهم من جنسيات آسيوية أخرى في صفوف المسلحين.
ومساء أمس أعلن مصدر عسكري سوري اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين على طول محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي مؤكدا القضاء على أكثر من 300 مسلح بينهم أجانب، فيما يواصل الطيران الروسي والسوري تدمير مواقع المسلحين وتجمعاتهم.
المصدر: RT