ويحذر منشور موجود على إحدى الصفحات المزيفة، أهالي إدلب قائلا: "إلى أهلنا المدنيين الذي تهربون من إدلب إلى الحدود التركية، ليس ذنب الدولة أنها تريد الدفاع عن أرضها وشعبها وتريد تحرير مااحتله المسلحون، ومن كان لديه ابن أو اخ ليتصل به وينصحه بالرجوع".
في حين طالب منشور آخر بالدعاء للجيش السوري.
والجدير بالذكر أن الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية العربية السورية، لم ينشر أي شيء من هذا القبيل، وما تم نشره هو على صفحات مزورة.
وفي وقت سابق، أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا بالخصوص قالت فيه: "ما زالت التنظيمات الإرهابية المسلحة تواصل عبر كافة منصاتها بث الأخبار الكاذبة في سياق حرب إعلامية منسقة تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل. مستغلة الأحداث الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب وتركيز بعض وسائل الإعلام العالمية والعربية على نقل جميع الأخبار بغض النظر عن صحتها، حيث عملت تلك التنظيمات على بث كمية هائلة من الأخبار الكاذبة والشائعات التي تستهدف عددا من المدن السورية".
وأضاف البيان أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تهيب بأبناء شعبنا عدم الالتفات إلى تلك الصفحات أو تصديق الأخبار الواردة عليها في منصاتها الكاذبة".
وأكد البيان أن "عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من رجس الإرهاب".
ويأتي ذلك على خلفية هجمات للمسلحين وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب بعد إطلاقهم يوم الأربعاء الماضي عملية أطلقوا عليها تسمية "ردع العدوان".
جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
المصدر: RT