وفي كلمته أمام ندوة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، استعرض المسؤول المصري الجهود التي تبذلها القاهرة منذ اليوم الأول للحرب على غزة، مؤكدا أنها اضطلعت بمسؤوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية والإقليمية لوضع حد لنزيف الدم الفلسطيني.
ونوه عمر، بموقف مصر الحاسم والرافض لمخطط تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وانضمام القاهرة إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لاتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب و إبادة جماعية في غزة.
وشدد على أن مصر تسلك كل الطرق ولن تكف عن مساعيها حتى يحصل شعب فلسطين على حقه ويقيم دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى إجراء اتصالات بمختلف القوى الإقليمية والدولية، واستقبال قادة ومسؤولي دول العالم وتنظيم زيارات لهم إلى العريش ومعبر رفح للوقوف على أرض الواقع والتطورات في القطاع من أقرب نقطة ممكنة، مضيفا أن مصر نظمت مؤتمرا للسلام لوضع المجتمع الدولي أمام مسئوليته وشاركت أمام المحافل الدولية، وشجعت دول العالم على الاعتراف المباشر بدولة فلسطين.
ولفت إلى مساعدة مصر الدول على إخراج رعاياها من القطاع واستقبلت الجرحى والحالات الحرجة في مستشفياتها، كما أدخلت المساعدات الإغاثية التي أرسلتها مختلف دول العالم إلى أهل غزة وذلك قبل أن تمنع إسرائيل نفاذ المساعدات وتسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأكد أهمية المؤتمر الوزاري الدولي الذي تنظمه مصر غدا الاثنين بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة وحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
المصدر: أ ش أ