وحسب ما أوردته مصادر موثوقة فإن المتهم نسبت إليه تهم عديدة، بعضها يتعلق بجناية التخابر مع جهات أجنبية.
وأوردت المصادر نفسها أن المتهم كان ينقل أخبارا ومعلومات للسفير الفرنسي بالجزائر.
وتم تقديم بوعلام صنصال أمام نيابة المحكمة في أعقاب توقيفه قبل أسبوع بمطار هواري بومدين الدولي لدى حلوله بأرض الوطن. وتم التحقيق معه بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل، والمشككة في تاريخ الأمة الجزائرية، وتحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن اعتقال الجزائر صنصال "غير مبرر وغير مقبول".
وقال بارو في تصريحات لقناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية: "لا شيء في أنشطة بوعلام صنصال يعطي صدقية للاتهامات التي أدت إلى سجنه في الجزائر، إثر توقيفه في مطار العاصمة في وقت سابق من نوفمبر الجاري".
وأضاف أن "اعتقال كاتب فرنسي بشكل غير مبرر.. أمر غير مقبول".
صنصال كاتب وناقد يبلغ من العمر 75 سنة، يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية.
المصدر: صحيفة "النهار"