وأوضح رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيث صنجاي، أن المكتب تحقق حتى الآن من حوالي 10 آلاف حالة وفاة خلال الفترة من نوفمبر 2023 إلى أغسطس 2024، لأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات.
ومن المرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية للقتلى أعلى بكثير، حيث لا يزال يُعتقد أن هناك آلاف الأشخاص محاصرون تحت أنقاض المباني المدمرة.
وقال التقرير الأممي إن 80% من القتلى لقوا حتفهم في منازل مدنيين، وسجلت الفئة العمرية مابين 10 إلى 14 سنة ثاني أكبر نسبة من الوفيات، تليها الفئة العمرية من 0 إلى 4 سنوات.
وجدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن بعض الانتهاكات التي تم توثيقها يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال إن الانتهاكات يمكن أن تشكل إبادة جماعية "إذا ارتكبت بقصد تدمير جماعة وطنية أو عرقية أو دينية "كليا أو جزئيا".
وبلغ عدد القتلى في غزة أكثر من 43 ألف قتيل منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما تم تدمير ثلثي الأبنية في القطاع بشكل تام أو جزئي.
المصدر: أ ب