وبحسب وزارة الخارجية المصرية، عكس الاتصال بين الوزيرين المصري بدر عبد العاطي، والسوداني علي يوسف أحمد الشريف، تطابقا كاملا في الرؤى بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بمسألة الأمن المائي، التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة للبلدين.
وذكرت الخارجية المصرية أن عبد العاطي أكد لنظيره السوداني خصوصية العلاقات المصرية - السودانية، مثمنا كل ما تربطه العلاقة بين البلدين الشقيقين من روابط تاريخية عميقة سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع الداخلية في السودان، حيث أعرب الوزير المصري عن دعم بلاده الكامل للمؤسسات السودانية، وشدد على ضرورة احترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأكد عبدالعاطي أن مصر "ستظل تقف بجوار السودان الشقيق في ظل الظرف الدقيق والمنعطف التاريخي الخطير الذي تمر به حتى تتجاوز هذه المرحلة الصعبة".
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أصدر قرارا باعتماد قرار مجلس الوزراء الانتقالي بإنهاء تكليف السفير حسين عوض علي محمد، من منصب وزير الخارجية، وتكليف السفير علي يوسف أحمد الشريف، بمهام وزير الخارجية.
وجدير بالذكر أن كلا من مصر والسودان يرفضان سياسات إثيوبيا، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، ويدعوان إلى إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن إدارة السد، ويتهمان إثيوبيا بمحاولة فرض أمر واقع.
المصدر: RT