جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، في إطار "التشاور المستمر بشأن التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط" بحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية.
وشدد وزير الخارجية المصري على أن بلاده لن تسمح لأي طرف بتهديد أمنها المائي، وأهمية أن يكون نهر النيل شريانا للتعاون بين دول حوض النيل وليس سببا للصراع أو التوتر.
وأكد الوزير المصري على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي ذات الصلة والابتعاد عن الإجراءات الأحادية التي من شانها تهديد الاستقرار الإقليمي.
وكانت مصر قد أعلنت توقف المفاوضات مع أديس أبابا حول أزمة سد النهضة الاثيوبي، وأنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن مصالحها.
وتشهد العلاقات المصرية الإثيوبية توترا بسبب أزمة سد النهضة الإثبوبي الذي يثير أزمة كبيرة بين البلدين بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات، وتجاهل رغبة دولتي المصب مصر والسودان في التوصل لحل، أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم، فيما يخص الملء والتشغيل.
وقبل أيام أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده تستخدم كافة أداوتها فيما يخص ملف سد النهضة، لدرء الشر المحتمل.
وتشكو مصر شحّا مائيا، وتتصدر قائمة الدول الأكثر جفافا بأقل معدل لهطول الأمطار في العالم، وتعتمد بشكل أساسي على مياه النيل بنسبة 98% من مواردها المائية.
المصدر: RT