وأضاف أبو صفية في بيان صحفي: "طوال الليلة الماضية كانت هناك عمليات قصف ونسف مربعات سكنية في محيط مستشفى كمال عدوان ومنطقة اليمن السعيد، تسببت هه الانفجارات بأضرار كبيرة، حتى أن مستشفى كمال عدوان نفسه تضرر وتحطمت جميع الأبواب تقريبا ومعظم النوافذ".
وأشار إلى أن الانفجارات أثارت شعورا بالرعب والخوف بين المرضى في مستشفى كمال عدوان، وللأسف فإن الوضع لا يزال مستمرا.
ولفت إلى أن "القطاع الصحي في غزة لم يستقبل أي وفود طبية، وعند متابعة الأمر تبين أن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لأي طاقم طبي متخصص بالدخول إلى شمال غزة، كم لم يسمح بدخول أي سيارة إسعاف إلى شمال غزة، وهذا يشير إلى تصعيد متعمد فيما يتعلق بالوضع الإنساني، الذي ما زال خطيرا".
وتابع: "لدينا حاليا 120 جريحا في المستشفى، يحتاج معظمهم إلى عمليات جراحية عاجلة، لكن للأسف لا نستطيع تقديم أي مساعدة لهم، نحن في حاجة ماسة إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي لمساعدة النظام الصحي على أداء واجباته وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها".
ومن جانبه قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن أكثر من 100 ألف فلسطيني متواجدون حاليا في شمال القطاع المحاصر 60% منهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى "أن الدفاع المدني يتلقى الكثير من المناشدات من شمال القطاع لإنقاذهم وانتشال جرحى والقتلى من تحت الأنقاض، مشددا على أن الطواقم الطبية الموجودة حاليا في شمال القطاع هي طواقم مدنية وإسرائيل لا يريد أن تعمل أي منظومة طبية هناك"
ولفت إلى أن عددا كبيرا من المناشدات التي يتلقاها الدفاع المدني تفيد بانعدام وجود أي غذاء أو دواء شمالي القطاع ولم ترد أي منظمة دولية على نداءات الاستغاثة حتى الآن.
ووفقا له سجلت مناطق شمال قطاع غزة وقوع أكثر من 1300 قتيل وفق حصيلة أولية خلال أقل من شهر.
المصدر: RT