وقال "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" إنه "يستنكر الجرائم الإرهابية الصهيونية التي تستهدف البشر والحجر على السواء، ولا تستثني المساجد ودور العبادة والمقامات الدينية في لبنان التي تفجرها عن قصد وعمد ومنها مقام النبي محيبيب وسبعة مساجد أخرى تم توثيق تدميرها".
وأضاف المجلس "أن ذلك يؤكد أن قتلة الأنبياء والأولياء ماضون في إجرامهم ضد الرسالات السماوية وأتباعها ورموزها ومقدساتها، فهم يجسدون حقدهم ولؤمهم لغيرهم في انتهاك الحرمات الدينية والإنسانية دون رادع أخلاقي وقانوني يحول دون تدمير الصروح الدينية والحضارية".
وناشد منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والهيئات المعنية بحفظ التراث الإنساني بالتحرك العاجل لوقف التدمير الممنهج لدور العبادة والضغط على تل أبيب لردعها.
كما طالب منظمة اليونيسكو بإدانة "الجرائم الصهيونية ولجم عدوانها والمحافظة على المقامات الدينية ودور العبادة لما تشكله من معالم حضارية ورمزية معنوية وقيمة تاريخية لا يجوز التعرض لها".
هذا، ويستمر القصف الإسرائيلي على لبنان والعملية العسكرية البرية في الجنوب.
وفي المقابل يواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، كما يطلق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.
وبلغ عدد الضحايا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان 2968 قتيلا و13319 جريحا منهم 71 قتيلا و169 جريحا جراء الهجمات الإسرائيلية على البلاد يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024.
المصدر: RT + وكالة الأنباء اللبنانية