وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان لشبكة CNN إن "هناك العديد من التقارير والمسودات المتداولة، لا يعكس أي منها الحالة الحالية للمفاوضات"، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، إن "المسودات المزعومة التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت لا تعكس الحالة الحالية لمحادثات وقف إطلاق النار".
ومن المنتظر أن يصل المبعوثان الأمريكيان آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل، اليوم الخميس، لإجراء مناقشات بشأن لبنان.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين واللبنانيين يسعون إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قصير الأمد من شأنه أن يوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله لمدة شهر على الأقل.
وخلال ذلك الوقت، ستجري مفاوضات بشأن اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين الجانبين وتطبيق القرار 1701.
وقال المسؤول الإسرائيلي، إن "الحكومة الإسرائيلية قررت أن الوقت مناسب الآن للسعي إلى وقف إطلاق النار في لبنان، بالنظر إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في إضعاف حزب الله والضغوط التي تمارسها الحكومة اللبنانية على الجماعة المسلحة"، وفق تعبيره.
وأضاف المسؤول أن نتنياهو عقد مساء الثلاثاء اجتماعا أمنيا مصغرا لمناقشة التقدم المحرز في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق برعاية دولية، مضيفا أنه من الواضح أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل المزيد في عملياتها ضد حزب الله في لبنان.
وقال المسؤول إن مدة وقف إطلاق النار المؤقت لا تزال موضوعا للنقاش ولكنها ستستمر شهرا على الأقل.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قال الأربعاء إنه "يشعر بالتفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في غضون الساعات أو الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف ميقاتي، في مقابلة مع قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية: "مجرد تحرك هوكشتاين هو علامة أمل، نأمل أن تترجم إلى وقف لإطلاق النار، وسنراه قبل نهاية الأسبوع في بيروت".
في غضون ذلك، قال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب سيستمر في مساندة غزة، مؤكدا استمراره في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها الأمين العام الراحل للحزب حسن نصرالله.
وقال الأمين العام لحزب الله إنه لم يطرح أي مشروع لوقف إطلاق النار في لبنان حتى اللحظة، مشددا على أن أي تفاوض يجب أن يرتكز على وقف إطلاق النار أولا، ومؤكدا في المقابل أن حزبه مستعد لحرب طويلة.
المصدر: RT+ CNN