وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في مؤتمر صحافي: "تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيسارية واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية. إن عيون مجاهدي المقاومة ترى وأذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان".
وأكد عفيف أن "منظومة الأمرة والسيطرة في حزب الله تعمل على أكفأ وجه، وأن خطوط الدعم العسكري واللوجستي عادت إلى ما كانت عليه".
واعتبر المتحدث أن "الولايات المتحدة شريك كامل الشراكة في العدوان على لبنان وشعبه وهي من تمده بالسلاح والذخائر بما فيها الفوسفورية والعنقودية وربما الاشعاعية، وهي من تمد في عمر العدوان وهي المسؤولة الأولى عن المجازر البشعة التي تطال شعبنا ولن يغير وصول موفدها إلى بيروت من القول أن أمريكا هي أم الإرهاب، وإن الأفكار التي طرحها لم تكن سوى استطلاع أولي بالنار لموقف المقاومة على وقع المجازر والدماء"، وأضاف: "إن ثقتنا بدولة الرئيس نبيه بري تامة وكاملة ونؤكد على موقفه القاطع لا مفاوضات تحت النار وما لا يؤخذ بالنار لا يعطى بالسياسة".
وأكد عفيف "أن ذرائع العدو كلها سقطت وقصفه الجنوني لا مبرر له غير أنه رغبة في المزيد من القتل والتدمير".
ولفت إلى أن "القصف الذي استهدف مراكز القرض الحسن لا مبرر له على الإطلاق"، وقال:"مؤسسة القرض الحسن مؤسسة مدنية مرخصة وحزب الله لا يستلم مخصصاته منها".
وأعلن أن "العدو يتحمل مسؤولية الحفاظ على حياة أسرانا وصحتهم"، معتبرا ان "ما ينتزع من الأسرى من تصريحات وأقوال تحت الضغط لا قيمة له على الإطلاق"، وقال:"لن يطول الوقت حتى يكون لدينا أسرى من جنود العدو. نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون".
وتوجه عفيف الى وسائل الإعلام "المحرضة على المقاومة": "حرية الاعلام لا تمنحكم الحصانة بالتحريض ولا الشراكة بالقتل.
ودان بشدة "انحياز الـ"mbc" و"أخواتها للمجرم نتنياهو"، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، اعتبر المتحدث باسم حزب الله أن "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار الذي قاتل العدو حتى الرمق الأخير، عاش بطلا وصار أسطورة".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام