وحسب مصادرنا فإن محمد السنوار برز منذ السابع من أكتوبر على أنه أحد المدبرين لـ"طوفان الأقصى"، وأشرف على عملية بناء شبكة الأنفاق الضخمة في شمال قطاع غزة.
كما شغل منصب قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وهو مطلوب لإسرائيل حيث وضعت جائزة بقيمة 300 ألف شيكل للقبض عليه حيا أو ميتا، وهذا المبلغ هو ثاني أكبر جائزة مالية، بعد تلك التي وضعت على رأس شقيقه يحيى (400 ألف شيكل).
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت اليوم "الأهداف الساخنة" للشخصيات التي لم يتم اغتيالها بعد ومن بينها:
- خالد مشعل – زعيم حماس في الخارج
- محمد السنوار – رئيس أركان العمليات
- خليل الحية – نائب يحيى السنوار
- أبو عبيدة – الناطق الرسمي للفرع العسكري
- موسى أبو مرزوق – مسؤول العلاقات الخارجية
أما صحيفة "جيروزاليم بوست" فقالت إن "محمد يتمتع بدهاء ووحشية عززت دوره في القيادة العسكرية لحركة حماس"، ووصفته بأنه "الإرهابي الرئيسي الغامض".
المصدر: RT