وتابع في مؤتمر صحفي أن هناك عدة سيناريوهات في حالة استمرار تطور وتأزم الأوضاع في المنطقة، مشيرا إلى أن مصطلح "اقتصاد حرب" يعني التوجيه بموارد الدولة لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وقواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن إذا حدث تهديد مباشر.
وأضاف: "إننا بدون دولة قوية سنكون مطمعاً لأي دولة أخرى وبالتالي القوى الشاملة هامة لردع أي محاولات تتعلق بهذا الأمر، قائلا: "منخافش من أي تهديدات خارجية أهم حاجة الجبهة الداخلية تكون متماسكة".
وقال إن جزءا من الاستثمارات المصرية السعودية المتبادلة سيكون في قطاع الصناعة وقطاعات آخرى مختلفة، موضحا أنه تم الاتفاق على أن تدخل المرحلة الأولى للربط الكهربائي بين البلدين 1500 ميغا ستدخل في يونيو المقبل.
ونوه بأن القمة المصرية السعودية التي تمت على أرض مصر، تحمل العديد من الرسائل المهمة في هذا التوقيت، وهي ناقشت الأوضاع الإقليمية والتعامل مع المتغيرات السريعة التي تحدث.
وتابع في مؤتمر صحافي أن القمة ناقشت العلاقات الثنائية وتوقيع تأسيس المجلس التنسيقي الأعلى بين البلدين، وهدفه الرئيسي تدعيم العلاقات بينهما.
المصدر: اليوم السابع