وأشار إلى أنه لا يوجد مصنع واحد لإنتاج ورق الفويل في مصر رغم أهميته، وتقوم مصر باستيراد كل احتياجاتها من ورق الفويل من الخارج، حيث يصل حجم الاستيراد سنويًّا إلى 140 مليون دولار.
وكان انتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا استيراد مصر ورق الفويل بكميات كبيرة ومبالغ ضخمة.
وأضاف شريف، في تصريحات صحفية، أنه يتم استيراد فويل الألومنيوم في شكل بَكَر كبير، ويتم تقسيمه وفقًا للاحتياجات في كل صناعة.
وأوضح أن هناك محاولات لإنتاج الفويل في مصر، وجَرَت بالفعل مباحثات بين شركة مصر للألومنيوم وإحدى الشركات الإماراتية لتطوير خطوط الإنتاج لتصنيع الفويل، خاصة أن التصنيع يحتاج لخامات معينة من الألومنيوم المعالَج بمواصفات معينة لأنه يدخل في صناعات مرتبطة بحفظ الطعام وتصنيع الدواء، وهي صناعات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة وحياة الإنسان.
كما أنه يحتاج لماكينات درفلة تحتاج لخطوط إنتاج مكلفة، حيث رصدت الشركة وقتها 3 مليارات دولار لتطوير الشركة وتحديث خطوط الإنتاج؛ ومنها خط لإنتاج الفويل،
لذلك بدأت شركة مصر للألومنيوم عرض المشروع على إحدى شركات الإمارات للدخول معها شريكًا في عمل خط الإنتاج منذ عام، لكن المباحثات توقفت دون معرفة سبب توقفها.
وأكد سكرتير عام شعبة الأدوات المنزلية ضرورة إنشاء مصانع لإنتاج فويل الألومنيوم في مصر، ضمن خطط وزارة الصناعة، لتعميق التصنيع المحلي، وتخفيض فاتورة الاستيراد من الخارج.
وأوضح شريف عبد المنعم أن حجم الاستهلاك المحلي من ورق الألومنيوم يصل إلى 46 مليونًا و666 طنًّا سنويًّا، وتُعدّ الصين الدولة الوحيدة التي تستورد منها مصر ورق فويل الألومنيوم، وتعتمد عليها المصانع والشركات المصرية بشكل أساسي في توفير احتياجاتها من ورق الفويل.
الجدير بالذكر أن شركة مصر للألومنيوم دخلت مؤخرًا في مفاوضات جادة مع شركة آخنباخ الألمانية بشأن فرص الاستثمار والتمويل لمشروع إنتاج رقائق الألومنيوم (الفويل)، وبتكلفة تقديرية 100 مليون دولار.
المصدر: المال