وأضافت الصحيفة العبرية أن رئيس الشاباك طلب من القاهرة نقل رسالة إلى طهران بشأن التصعيد الأخير، وذلك على خلفية الاتصالات الأخيرة بين مصر وإيران.
وأوضحت أن الرسالة تضمنت إشارة بشأن الرد الإسرائيلي المتوقع وتحذير لإيران بعدم الرد والإضرار بالمرافق المدنية أو العامة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مصر في المستقبل القريب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقييم في إسرائيل ومصر هو أن الجمود بشأن صفقة الأسرى قد يستمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب الإعلام العبري، فقد اتفق الطرفان على أن هناك صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة أو اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في الوقت الحاضر، وأن كل المؤشرات تشير إلى أن التجميد قد يستمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل، أي أكثر من ثلاثة أسابيع.
ووفق التقارير الإعلامية العبرية فأن المباحثات بين رئيس الشاباك والمسؤول المصري تناولت بشكل أساسي الترتيبات الأمنية على الحدود بين قطاع غزة وشمال شبه جزيرة سيناء، في إطار تهيئة الأوضاع. إذا سنحت الفرصة في المستقبل للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.
وأفادت تقارير الإعلام العبري أن الطرفين بحثا في القاهرة إمكانية تواجد قوات دولية أو عربية في ممر نيتزر وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا قرب الحدود المصرية.
كما طرحت تل أبيب مشاركة مصر في القوات التي سيتم نشرها على طول الحدود، إلا أن القاهرة تمسكت رسميا بموقفها بضرورة عودة الوضع الذي سبق 7 أكتوبر.
المصدر: يسرائيل هايوم