وقال عوف في حديث لـ RT: "إن المفاوضات جارية مع شركة أوروبية كبرى للاستثمار في صناعة الدواء في منطقة الشرق الأوسط، وإنشاء مصنع للدواء بتكلفة 500 مليون دولار".
وأضاف: " كانت الشركة تفاضل بين 3 دول هي مصر وتركيا والمغرب، إلا أنها ترجح مصر، باعتبارها دولة كبرى وبوابة لإفريقيا، وما تتميز به من ميزات تنافسية، وخبرة عالمية في صناعة الدواء".
وأوضح أن غرض الشركة الكبرى من إنشاء المصنع هو "تصدير أدوية من ضمنها الأدوية البيولوجية وأدوية الأمراض المزمنة الحديثة للشرق الأوسط والعديد من دول العالم، لعلاج الأمراض المزمنة، والأورام، وأنها تعتزم تصدير ما قيمته نحو 20 مليون دولار شهريا".
وأشار عوف إلى أنه تم تحقيق تقدم كبير في حل مشكلة نقص الدواء التي عانت منها مصر خلال الأشهر الماضية، موضحا أنه تم حل نحو 90%.
وكان عوف قد أكد في وقت سابق أن المشكلة تكمن في التعامل مع الأدوية بالاسم التجاري، مما فاقم الأزمة، في حين أن هناك بدائل بنفس الفعالية يمكن الرجوع إليها، مؤكدا على ضرورة تبني نظام الأسماء العلمية للدواء، كما هو متبع في أوروبا وأمريكا، لتقليل التكاليف وتعزيز فعالية العلاج.
ونوّه بأن هيئة الدواء المصرية بدأت بنشر معلومات عن الأدوية البديلة على موقعها الإلكتروني، مشددًا على أهمية الإعلام في توعية المواطنين بهذه البدائل لضمان وصولهم للعلاج الفعّال بتكلفة مناسبة.
وبيّن أن جميع الأدوية المصرية تتمتع بنفس الجودة والفعالية تحت رقابة صارمة من هيئة الدواء، داعيًا إلى دعم التحول لكتابة الأدوية بالاسم العلمي، وهو القرار الذي اتخذته وزارة الصحة منذ ثمانية أشهر.
المصدر: RT