وأكد داني دانون أن "إسرائيل ستواصل الحوار والتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)".
وقال دانون إن "إسرائيل لا ترغب في أن تكون موجودة في لبنان، لكنها ستفعل ما يلزم لإبعاد "حزب الله" عن حدودها الشمالية".
وكان مصدر في "اليونيفيل" قد أعلن يوم الخميس، إصابة جنديين تابعين للقوات الدولية بجروح طفيفة جراء قصف إسرائيلي لأحد مواقع "اليونيفيل" في جنوب لبنان.
وأفاد مصدر في الأمم المتحدة بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على 3 مواقع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
ووصفت وزارة الخارجية الكندية قصف الجيش الإسرائيلي لأحد مواقع "اليونيفيل" بالأمر "المثير للقلق وغير المقبول" داعية جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني.
هذا وذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" أن وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو اجتمع بالسفير الإسرائيلي في روما بعد قصف تعرضت له مقرات لليونيفيل في جنوبي لبنان حيث تتمركز قوات إيطالية.
وقالت الصحيفة الإيطالية: "أصابت طلقات من الجيش الإسرائيلي عدة قواعد تابعة لليونيفيل، وهي بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.. هناك جريحان على الأقل، لكن لا يوجد بين الجرحى إيطاليون، على الرغم من أن جنودنا انتهى بهم الأمر تحت النيران الإسرائيلية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع الإيطالية، تعرض قاعدتين إيطالية وإندونيسية لإطلاق نار، وأصيب عسكريان في الأخيرة، بعد أن تم توجيه النيران بشكل أساسي إلى كاميرات المراقبة حول قواعد اليونيفيل.
بدورها، نقلت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية عن مصادر في المخابرات العسكرية اللبنانية، أن إسرائيل أطلقت النار على القاعدة الإيطالية بواسطة طائرة بدون طيار، وفتحت النار على مدخل الملجأ الذي لاذ به عناصر اليونيفيل الإيطاليين.
وأضافت: "تضررت أنظمة الاتصالات بين القاعدة والقيادة في مهمة قوات اليونيفيل خلال هذا الهجوم".
وقبل أيام، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلقه "العميق إزاء الأنشطة الأخيرة للجيش الإسرائيلي قرب أحد اليونيفيل في لبنان"، مشددا على أن "من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تنفذ تفويضا من مجلس الأمن".
المصدر: RT + وكالات