وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "أود التذكير بأن دولة إسرائيل قبلت في الأمم المتحدة في عام 1949 بشرطة التزامها باثنين من القرارات الأساسية للجمعية العامة وتنفيذهما، وهما القرار 181 الذي تضمن خطة تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية وعبرية، والقرار 194 حول اللاجئين، الذي يعتبر أساسا لتفويض وكالة الأونروا".
وتابع نيبينزيا قائلا إن "الوضع القائم الآن يمثل مفارقة، إذ أن إسرائيل من خلال تهربها من تنفيذ القرارين المذكورين، تقوض في جوهر الأمر القرارات التي سمحت لها بالانضمام إلى الأمم المتحدة، وذلك بشكل متعمد".
وأشار المندوب إلى أن "الفلسطينيين في الوقت ذاته يحرمون من العضوية الكاملة في المنظمة"، وذلك "بتساهل حلفاء إسرائيل الأمريكيين، الذين استخدموا من جانب واحد حق الفيتو ضد مشروع القرار الذي أعده وفد الجزائر بهذا الصدد".
المصدر: تاس