وقال دقلو في رسالة مصورة عبر صفحته على منصة "إكس": "لقد لجأ (الجيش) منذ بداية الحرب إلى المرتزقة طلبا للمساعدة. وجاء الأوكرانيون بحجة أن قوات الدعم السريع كانت تقاتل مع الروس، وهذا التصريح كذب".
كما يزعم قائد "قوات الدعم السريع" أن مرتزقة من منطقة تيغراي الإثيوبية وجبهة التحرير الإريترية وإيران وصلوا إلى السودان للمشاركة في الأعمال القتالية إلى جانب الجيش، مضيفا أن "جميع أنواع المرتزقة موجودون".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، إن مرتزقة من عدد من دول المنطقة، وليس من أوكرانيا، يقاتلون إلى جانب "قوات الدعم السريع".
واتهم حميدتي دولا بينها مصر وإيران بمساعدة الجيش السوداني في معاركه ضد قوات الدعم السريع.
وقال في كلمته: "تحية خاصة لأبطال معركة جبل موية الأوفياء الأسود الذين استشهدوا غدرا وضُربوا غدرا من دولة مصر وبالطيران المصري الغادر".
وأضاف: "الإيرانيون يشاركون في المعركة بالتدريب وبالسيارات، وهناك أكثر من 6 أو 7 دول داعمة لكم [للجيش السوداني] بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".
وأوضح دقلو أن "مصر تمد الجيش بقنابل أمريكية زنة 250 كيلوغراما وأبلغت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في قبل عام بهذا الأمر.. ومصر منحت ميليشيا البرهان خلال مفاوضات جنيف 8 طائرات فئة (كي 8)".
وأعلن الجيش السوداني، بوقت سابق هذا الشهر، سيطرته على منطقة جبل موية جنوب شرقي السودان، منهيا بذلك سيطرة قوات الدعم السريع عليها منذ يونيو الماضي، وتُعد منطقة ذات أهمية استراتيجية على الحدود بين ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض.
وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: RT