وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي على رأس مستقبلي الرئيس الصومالي لدى وصوله العاصمة الإريترية أسمرة، ومن المقرر أن يجري الرئيسان مباحثات بشان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، تتركز المناقشات على التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التحديات الإقليمية التي تواجه منطقة القرن الإفريقي، بهدف تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتأتي الزيارة في ظل توتر متزايد في منطقة القرن الإفريقي، بلغت ذروتها هذا العام بعد توقيع إثيوبيا، اتفاقية مثيرة للجدل مع إقليم أرض الصومال الانفصالية، وهو ما اعتبرته مقديشو، خرقا لسيادته وتهديدا لوحدتها، إذا تنص الاتفاقية على اعتراف أديس أبابا باستقلال الإقليم مقابل الحصول على قطعة أرض لبناء قاعدة بحرية وميناء يطل على جنوب البحر الأحمر.
وأخذت إريتريا في هذه الأزمة صف الصومال، وعقب الإعلان عن الاتفاقية مطلع العام الجاري، أعلنت أسمرة سريعا دعمها الحفاظ على وحدة وسيادة الصومال.
والشهر الماضي، عقد الرئيسان اجتماعا على هامش مشاركتهما في منتدى التعاون الصيني الإفريقي في بكين، ناقشا فيه التوترات الحالية في منطقة القرن الإفريقي، والصراع بين إثيوبيا والصومال الذي يهدد بالتأثير على المنطقة، بحسب وسائل إعلام صومالية.
وفي أغسطس الماضي، وقعت مصر اتفاقية تعاون عسكري مع الصومال، لدعم قدرات وتدريب قواتها الأمنية والعسكرية ومكافحة الإرهاب، كما زار مسؤولون مصريون رفيعو المستوى، إريتريا الشهر الماضي، ونقلوا رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي.
المصدر: RT