وأضاف الخبير الأمريكي في حديث لوكالة نوفوستي: "يبدو هذا الحل واضحا تماما، لكن الإرادة السياسية تصطدم حتى الآن باعتراض الشديد من جانب اللوبي الإسرائيلي القوي الموجود في الولايات المتحدة".
ووفقا للخبير، سيكون السلام في الشرق الأوسط ممكنا إذا توقفت الولايات المتحدة عن عرقلة عضوية الفلسطينيين في الأمم المتحدة وبدأت العمل مع الأعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك روسيا، في تحقيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
واعتبر ساكس أنه الممكن كذلك، إرسال بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة وإجراءات أخرى تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل وفلسطين.
صادف يوم الاثنين الماضي، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة "غزة" في الجيش الإسرائيلي. بعد ذلك بدأت إسرائيل حربها على غزة. هذه الحرب التي واجهت خلالها إسرائيل اتهامات بارتكاب "جرائم حرب"، خلفت حتى الجمعة 4 أكتوبر الجاري 41 ألفا و802 قتيل فلسطيني، بينهم 16 ألفا و891 طفلا، و96 ألفا و844 جريحا، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 101 أسيرا في غزة من أصل 239 إسرائيليا على الأقل تم أسرهم في 7 أكتوبر، بادلت عشرات منهم مع تل أبيب خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، وأعلنت "حماس" مقتل عشرات آخرين في غارات إسرائيلية عشوائية.
ودعت الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال القتالية. وشدد الرئيس فلاديمير بوتين، على أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين" التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: نوفوستي