وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
وفجر المتهم خلال الاعترافات مفاجآت صادمة عن الجريمة التي وقعت أحداثها في أحد احياء مدينة نصر، وقال: "كنت هنا في المكان ده فكيت البامبرز وبدأت اعتدي عليها لحد ما صرخت جامد كتمت نفسها لقيت صوتها سكت وجسمها مبقاش يتحرك عرفت انها ماتت فكملت تاني وقعدت اعتدي عليها ساعتين ورميتها ورجعت على شقتي عشان محدش يشك فيا".
وأصر المتهم خلال التحقيق معه على رواية أنه "ملبوس وحد عامله عمل" وقال إنه "يعاني من السحر والرغبة في أجساد الأطفال الصغار وجثث الموتى وتردد وعلى مشايخ كثيرة لعلاجه لكنهم فشلوا حتى شاهد الطفلة فتحركت شهوته وارتكب الجريمة".
المصدر: وسائل إعلام مصرية