جاء ذلك على خلفية القبض عليه من قبل عناصر تابعة لجهاز الأمن الداخلي في بوابة وازن.
وفي أعقاب هذه الحادثة، أعلنت كتيبة أبوبكر الصديق حالة النفير العام، مستدعية جميع أفرادها بكامل عتادهم. كما أبدت قبائل الزنتان والقبائل المساندة تضامنها، ودعت إلى اجتماع عاجل لجميع كتائب وسرايا المدينة.
وتأتي هذه التطورات وسط تزايد التوتر الأمني في الزنتان عقب ما وُصف بـ"اختطاف" العتيري.
يذكر أن العجمي العتيري قاد عملية اعتقال سيف الإسلام القذافي في ليلة 18 إلى 19 نوفمبر 2011، بعد اعداده كميناً في وادي الرمل بين منطقة وادي الشاطئ ووادي الحياة، مع مجموعة من مقاتلين من الزنتان كان يقودهم، وواحد من قبيلة برغن وأصله من الجنوب".
المصدر: RT