وفي حديث لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، شدد بري على "أننا ملتزمون بهذا النداء بغية التوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701"، مشيرا إلى أن "هذا البيان الدولي يشكل الأساس الصالح لإنهاء العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان".
وذكر أن باريس ولندن تتمسكان بهذا البيان - النداء، "أما واشنطن فهي معه شكليا، لكنها في الجوهر لا تفعل شيئا لتنفيذه ولا تضغط جديا على الكيان الإسرائيلي للتقيد به ووقف عدوانه"، لافتا إلى أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو "فالت، ويبدو أنه هو الذي يضغط على الولايات المتحدة وليس العكس، مستغلا فرصة الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الديمقراطيون والجمهوريون على إرضاء إسرائيل، وممسكا الإدارة الأمريكية من خوانيقها".
وأكد أنه "ليس أمامنا من خيار سوى العمل على مسارين معا: مواصلة المقاومة لمنع العدو من احتلال أرضنا، ومتابعة المسعى الدبلوماسي لوضع الخطة الدولية التي وافقنا عليها موضع التنفيذ"، مبينا أن قضية النازحين تشكل همه الأكبر في هذه المرحلة.
وحين سئل عن حجم الفراغ الذي تركه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قال: "لا قدرة لدي بعد على الكلام في هذا الموضوع. فأنا والسيد رفقة درب على امتداد 33 عاما. لقد قصم ظهري".
ولمن يفترض أن "الثنائي الشيعي" أصبح ضعيفا الآن؟ رد بري: "في ما يخصني صحتي من نعم الله جيدة، أما بالنسبة إلى السيد حسن فهو نال الشهادة التي كان يتوق إليها وهذا أكبر فوز له".
المصدر: "الجمهورية"