وذكر موقع "سودان تربيون" أنه "بعد عدة جولات خارجية قام بها كبار المسؤولين السودانيين، على رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان إلى عواصم الشرق، موسكو وبكين وطهران خلال الأشهر الماضية، بدا الطيران الحربي التابع للجيش أكثر نشاطا وغطى معظم جبهات القتال خلال الأسابيع الماضية".
وأضاف الموقع: "لاقى تصعيد الجيش السوداني لعملياته الجوية في إقليم دارفور انتقادات لاذعة من قبل قوى سياسية وحركات مسلحة وأجسام حقوقية نادت بفرض حظر للطيران الحربي في الإقليم".
وقال عبد الرحمن مصطفى وهو ناشط بولاية شمال دارفور لـ "سودان تربيون" إن نحو "59 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 200 آخرين في غارات جوية للطيران الحربي طالت سوق الكومة الرئيسية".
وأضاف أن "القصف استهدف المدنيين الأبرياء في يوم السوق الرئيسية وهو ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتدمير كلي طال السوق وبعض منازل المواطنين".
وطالب الناشط "المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يقتلون في إقليم دارفور بواسطة الطيران الحربي بفرض حظر الطيران في الإقليم".
وتشهد عدد من المناطق الشمالية والشمالية الغربية لولاية شمال دارفور منذ منتصف الأسبوع الجاري مواجهات عنيفة بين القوة المشتركة الحليفة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتأتي هذه الاشتباكات امتدادا للقتال الدائر بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ مايو الماضي.
المصدر: سودان تربيون