وطالب وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته لبنان الحكومة الإسرائيلية بضرورة الذهاب إلى وقف لإطلاق النار، وعدم الإقدام على خطوة الاجتياح البري.
وأكد وزير خارجية فرنسا، أن بلاده تقف إلى جانب لبنان واللبنانيين، وستعمل على تعزيز دعمها للجيش اللبناني، ودعم النازحين والقطاع الصحفي في لبنان، داعيا حزب الله إلى عدم التصعيد في الرد على إسرائيل.
ونوه بارو بأهمية تنفيذ القرار الأممي الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم 1701، والذي يبدأ تنفيذه بوقف القتال ونشر الجيش اللبناني وتعزيز دور اليونيفيل.
وحث وزير الخارجية الفرنسي جميع الأطراف على التعامل مع الاقتراح الأميركي الأوروبي لوقف إطلاق النار، في لبنان، لما يمثله من أهمية كبرى لتفادي الصعيد.
قبل أيام أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وعدد من الدول الأوربية والدول العربية نداء للبدء في وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوما، لإتاحة الفرصة أمام إجراء مفاوضات، ودعوة كل الأطراف إلى الانخراط "بجدية" في عملية خفض التصعيد في لبنان.
ويدعو النداء إلى "إبرام تسوية دبلوماسية تمكّن المدنيّين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان"، في ظل تطور الأوضاع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يشكّل خطر تصعيد إقليمي أوسع.
ويطالب النداء جميع الأطراف إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور، "بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".
وأيد النداءَ كلّ من الولايات المتّحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، إذ عبرت هذه الدول عن استعدادها لدعم كل الجهود الدبلوماسية الرامية لإبرام اتفاق بين لبنان وإسرائيل خلال هذه الفترة، بناء على الجهود التي بذلت على مدى الأشهر الماضية، لإنهاء هذه الأزمة.
المصدر: RT