وقالت جويس مسويا، القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة: "لقد أدت الحرب الوحشية في السودان إلى ارتفاع معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد لملايين الأشخاص".
وأشارت مسويا إلى أن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للحالات الإنسانية للأشخاص المتضررين من الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة وحالات الطوارئ قد خصص 25 مليون دولار لمعالجة انتشار المجاعة.
واختتمت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة قائلة: "آمل أن يشجع هذا المانحين الآخرين على زيادة التمويل الإضافي ومساعدتنا في إنقاذ الأرواح".
وفي يوليو الماضي، أصدرت 15 دولة بيانا مشتركا، بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان.
وقالت الإمارات والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتشاد، وجزر القمر، وغينيا بيساو، وسيشل، والسنغال، وبنين، وكينيا، وسيراليون، وأوغندا، وموزمبيق ونيجيريا في البيان: "نعرب عن بالغ قلقنا إزاء ما خلص إليه تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، المنشور بتاريخ 27 يونيو 2024، والذي يشير إلى أنه بعد أربعة عشر شهرا من الصراع، يواجه السودان أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيف على الإطلاق في البلاد".
المصدر: RT