وقال رئيس شعبة الأدوية في مصر إن رئيس الوزراء المصري كلف بالتنسيق بين نقابتي الصيادلة والأطباء لتفعيل كتابة الدواء بالاسم العلمي بدلا من اسم شركة معينة على الروشتة العلاجية للمريض.
وأضاف عوف في تصريحات تلفزيونية أن كتابة الدواء بالاسم العلمي على الروشتة سيحل 70% من أزمة نقص الدواء، لأن هذه الأزمة تعتبر أزمة ثقافة وليست نقص بأنواع الدواء في مصر.
وأوضح رئيس غرفة الأدوية في مصر أن هناك انفراجة قريبة في الأدوية بالسوق المصرية مع بداية شهر أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أنه تم توفير كميات كبيرة من أدوية المضادات الحيوية وأدوية الحساسية والإسهال والضغط والسكري، وتم ضخها بكميات كبيرة خلال الفترة الماضية في الصيدليات بجميع المحافظات.
وتطرق رئيس شعبة الأدوية في الغرف التجارية المصرية إلى موقف الأدوية منتهية الصلاحية، موضحا أن بعض شركات التوزيع تقاعست عن سحب الأدوية منتهية الصلاحية في الصيدليات، الأمر الذي أدى إلى تراكم هذه الأدوية بالصيدليات.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على وضع آلية واضحة مع شركاء الصناعة لسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات من خلال مبادرة بالتعاون مع شركات التوزيع والمخازن.
وشهدت الأشهر الأخيرة تفاقم أزمة نقص الدواء في مصر بعد انتشار شكاوى عديدة بشأن عدم توافر عدد كبير من الأصناف الدوائية في الصيدليات، خاصة أدوية أصحاب الأمراض المزمنة.
وأقر رئيس الحكومة المصرية بوجود نقص في 580 دواء بالسوق المصرية خلال الفترة الماضية، وأنه تم حل مشكلة نحو 470 دواء، وأن المتبقي 110 أدوية، سوف تحل المشكلة الخاصة بها خلال الشهر المقبل في خطوة نحو إنهاء الأزمة بشكل كامل.
وقال رئيس الوزراء المصري إن بلاده لديها بنية أساسية عملاقة في صناعة الدواء مكّنت مصر خلال العام المالي الماضي من تصدير ما قيمته مليار دولار أدوية، ومن المتوقع أن تصل صادراتها من الأدوية خلال العام المالي الجاري إلى 1.5 مليار دولار.
المصدر: RT