وأضاف: "كنا مستعدين لمنح إثيوبيا منفذا بحريا إذا ما اعترفوا بدولتنا وهذه هي الركيزة الأساسية للاتفاق مع إثيوبيا، وهذه هي الصفقة، وأظن أن هذا الاتفاق سيصب في مصلحة القرن الإفريقي من حيث العلاقات الدبلوماسية والتجارية".
وأشار في لقاء تلفزيوني مع قناة "العربية" إلى حديث مصر عن دعم الصومال، قائلا إنه هذه المسألة داخلية ويجب أن تكون بين الصومال وأرض الصومال، "ونرى أن الحكومة المصرية تقف ضد استقرار أرض الصومال"، بحسب قوله.
وشدد على أن أرض الصومال "خرج من ذلك الاتحاد" مع الصومال "ولن تعود إليه مرة أخرى"، مضيفا أنه لا توجد سيادة صومالية، وأن شعبه انتخبه ودعم حملته من أجل هذا الغرض.
ولفت إلى استعداد أرض الصومال لإتمام الاتفاق مع إثيوبيا وتوقيعه قريبا، لأنه يصب في مصلحة الطرفين، مضيفا أنه مستعد لمحاربة الحكومة الصومالية إذا هاجمت الإقليم وحاولت إرغامه على عدم توقيع الاتفاقية.
وذكر أن الاتفاق لم يعارضه داخليا سوى وزير واحد وتقدم باستقلاله، بينما يتطلع كل شعب أرض الصومال إلى الاستقلال، والجميع متفق على أن مذكرة التفاهم مع إثيوبيا، تصب في مصلحة البلاد، وتساءل: "الدول العربية تدعم وحدة الصومال، لكن أين هي وحدة الصومال على مدى الأربعين عاما الماضية؟".
وتابع: "نحن دولة مستقرة ولم نشهد سوى عملية إرهابية واحدة وكانت في عام 2008، كما لم نشهد سوى عملية قرصنة واحدة في في بحر أرض الصومال، لذلك قررنا فك الاتحاد مع الصومال، لأنه بعد 30 عاما، بات واضحا أن اتحادنا فاشل".
وزاد التوتر بين الصومال من جهة وأرض الصومال وإثيوبيا من جهة أخرى، بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مثيرة للجدل مع الإقليم الانفصالي مطلع العام الجاري، للحصول على قطعة أرض لبناء ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال،
المصدر: وسائل إعلام