وذكر موقع "هسبريس" المغربي أن تلك الانفجارات دفعت أفراد الجالية المغربية المقيمة بلبنان إلى مناشدة الملك محمد السادس التدخل من أجل توفير طائرات لترحيلهم إلى المملكة، مؤكدين أن التطورات الأخيرة تجعل مصير مغاربة الضاحية الجنوبية لبيروت والبلدات الحدودية بلبنان تحديدا على كف عفريت على حد تعبيرهم.
وأكد أفراد الجالية الذين تحدثوا لـ"هسبريس" عدم تسجيل أي إصابة أو وفاة في صفوف المغاربة بلبنان جراء تفجيرات أجهزة الاتصال غير أنهم أوضحوا أن هذا التطور عمق معاناتهم النفسية جراء الضربات الإسرائيلية واختراق طائرات الجيش الإسرائيلي جدار الصوت بشكل متكرر، مطالبين بضرورة تنظيم رحلات جوية لإجلائهم لاسيما أن وضعيتهم الاقتصادية المتدهورة تجعلهم غير قادرين على تأمين أسعار التذاكر المرتفعة.
ونشر الموقع المغربي تصريحات عدد من المغاربة المقيمين في لبنان والذين وصفوا معاناتهم والرعب والهلع الذي يعيشه سكان الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت والبلدات المتاخمة للحدود اللبنانبية الإسرائيلية، مشيرين في السياق إلى أن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي التي شهدها لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ضاعفت من معاناتهم النفسية.
جدير بالذكر أن الانفجارات التي شهدها لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء واستهدفت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا وإصابة 2931 آخرين وفقا لوزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.
المصدر: "هسبريس"