وقال أماني خلال لقاء مع الممثلة الرسمية للحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني: "إن كل هذه الأجهزة لم تستخدم لأغراض سياسية، بل من قبل الناس العاديين".
وأضاف: "تم توزيعها على المستشفيات ورياض الأطفال والمؤسسات الأخرى فقط للإبلاغ عن الهجمات المحتملة من قبل النظام الصهيوني".
يأتي ذلك، غداة هجوم استهدف أجهزة النداء والأجهزة اللاسلكية التي يحملها خصوصا عناصر حزب الله في لبنان، ما أدى إلى انفجارها ومقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.
وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية الهجوم وتوعد بالرد، وأقر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بكلمة له يوم الخميس، بتلقي الحزب "ضربة كبيرة"، لكنه أكد أن إسرائيل تجاوزت كل الضوابط والأخلاق، وأن هجومها يعد بمثابة "إعلان حرب"، مضيفا أن ما حدث "سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير".
وأكد نصرالله أن السبيل الوحيد لعودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم هو وقف الحرب على غزة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن بوقت سابق، عقب هجوم أجهزة "البيجر" في لبنان، انتقال مركز ثقل الحرب إلى شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب.
المصدر: تاس