وأكد الحصادي لـRT أن هذه العمليات، مثل إنشاء الجسور الجديدة وصيانة البنية التحتية وإعادة الكهرباء وصيانة مطار مرتوبة وميناء درنة البحري، تمثل خطوات مهمة لتعافي المدينة وعودة الحياة إلى طبيعتها وربما بشكل أفضل مما كانت عليه قبل الفيضان.
وأضاف الحصادي أن طموحات أهالي درنة تتزايد مع كل خطوة نحو الإعمار، مشيرا إلى أن صندوق تنمية وإعمار ليبيا يعمل بجهود جبارة لإعادة بناء المواقع التاريخية المهمة في المدينة مثل المدينة القديمة والجامع العتيق.
ورغم الانقسام السياسي وأزمة مصرف ليبيا المركزي، أشاد الحصادي بسرعة وتيرة العمل في درنة، محذرا من أن أي تأثير سلبي لأزمة البنك المركزي سيكون مضاعفا على المدينة.
المصدر: RT