ونقلت "رويترز" عن مسؤول كبير في "حزب الله" قوله إن حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، "بخير ولم يصب بأي أذى"، عقب سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) في أنحاء لبنان.
ويأتي ذلك بعد مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين في انفجارات لأجهزة نداء لا سلكية يحملها عدد من العناصر في "حزب الله"، بمناطق مختلفة من لبنان.
هذه الانفجارات تسببت باستنفار الأجهزة الصحية اللبنانية، حيث طلب مركز عمليات الأزمة في لبنان، الذي تديره وزارة الصحة، من جميع العاملين في القطاع الطبي التوجه إلى مستشفياتهم للمساعدة في التعامل مع الأعداد الهائلة من الجرحى الذين يأتون لتلقي الرعاية العاجلة.
وقال إن العاملين في مجال الرعاية الصحية لا ينبغي لهم استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية من نوع "بيجر" تفاديا لأي حوادث إضافية.
ومن بين المصابين، السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، حيث أكدت السفارة الإيرانية لدى بيروت أن "الحالة العامة للسفير جيدة".
في حين أفاد مراسلنا بمقتل محمد مهدي عمار، نجل النائب في مجلس النواب اللبناني عن "حزب الله" علي عمار، بانفجار جهاز "البيجر" اللاسلكي.
وأكد "حزب الله" في بيان له أنه "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 انفجر عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ"بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، مشيرا إلى أن انفجار هذه الأجهزة أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وحمّل "حزب الله" اللبناني إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة"، مؤكدا أن "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".
المصدر: RT