وأضاف المغزاوي: "تحتاج تونس في الظروف الحديثة إلى إقامة حوار مع دول مثل روسيا والصين والبرازيل، وكذلك مع المنظمات الدولية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي. ومن المهم بالنسبة لتونس تكثيف علاقاتها مع الدول العربية والإفريقية".
وتابع قائلا: "لقد ظلت السياسة الخارجية لتونس لفترة طويلة رهينة العلاقات مع الشركاء التقليديين، وخاصة مع الاتحاد الأوروبي. وهذه العلاقات مبنية على الهيمنة ويجب تغيير ذلك.
وأضاف: "بعد أن أصبح العالم أوسع، يجب علينا توسيع العلاقات وأن نصبح أكثر انفتاحا على القوى المتنامية على المسرح العالمي، مثل روسيا والصين والبرازيل والهند ومجموعة البريكس وغيرها من المنظمات".
وتابع قائلا: "سنجعل من أولوياتنا توسيع علاقات تونس الخارجية، وكذلك مراجعة الاتفاقيات الدولية السابقة التي نعتبرها غير عادلة، إلى جانب الاتفاقيات الأخرى التي لا يعرف عنها المواطنون التونسيون شيئا، مثل الاتفاقية مع إيطاليا في مجال سياسة الهجرة واتفاقية الهجرة والاتفاق مع فرنسا بشأن إنتاج الهيدروجين الأخضر".
والمرشح زهير المغزاوي، البالغ من العمر 59 عاما، انتقل من العمل كأستاذ في الرياضيات إلى دروب العمل النقابي ثم السياسي، وانتُخب نائبا في برلمان البلاد 2014.
وكان زأمينا عاما لـ"حركة الشعب"، إحدى رموز "الحركة القومية الناصرية" في تونس، قبل أن يعلن، في أغسطس الماضي، عن تخليه عن الأمانة العامة للحركة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في تونس في 6 أكتوبر.
وتضم القائمة النهائية للمرشحين رئيس البلاد قيس سعيد الذي يترشح لولاية ثانية، وزهير المغزاوي، ورجل الأعمال العياشي زمال.
ووصل الرئيس التونسي الحالي إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في أكتوبر 2019، حيث حصل على 72.71% من الأصوات.
المصدر: نوفوستي