وقال جاب الله وهو خبير في علم الفيروسات وباحث في جامعة كولومبيا الأمريكية في الأورام والشيخوخة: "من المستبعد ظهور حالات جدري القردة في كل المنطقة، وكل ما يثار عن الموضوع مبالغ فيه بشكل مدروس".
وتساءل الخبير الجزائري في حديث لـ"إذاعة سطيف" قائلا "لا أدري ما هي الأسباب الحقيقية التي تجعل منظمة الصحة تصنف جدري القردة كوباء قاتل.. الفيروس ظهر في إفريقيا منذ سنوات، ولم يشكل في أي يوم حرجا عالميا".
وتابع "جدري القردة لا يقتل، والاحصائيات المقدمة غير صحيحة، أعراضه حمى وتعب وفشل وظهور أورام جلدية منتفخة بسوائل تزول بمرور الوقت".
وأوضح أن "أسباب انتشار جدري القردة مخالطة الحيوانات البرية بشكل كبير، والاقتراب منها وتناولها دون بروتوكولات صحية وقائية لازمة، وهذا الأمر موجود في إفريقيا".
فيروس كورونا
وفيما يخص وباء كورونا، قال البروفيسور الجزائري حكيم جاب الله: "نعمل حاليا على دراسات جديدة حديثة للأشخاص الذين أصيبوا بالوباء أكثر من مرتين، وظهور أعراض عندهم بشكل كبير كالقلق، النسيان، الفشل والتعب الدائم الإصابة بأمراض مزمنة".
وأوضح أنه تم تطبيق الدراسات على بعض لقاحات كورونا المستعملة وأعراضها على الأشخاص الذين تم تلقيحهم لمرات كثيرة كما حدث في الولايات المتحدة.
وتابع "ظهور الأوبئة والأمراض والفيروسات بشكل متزايد، يتم عن طريق مختبرات عالمية في إطار سياسة دولية للضغط على الآخر بين قادة العالم".
وسجل الأردن إصابة بمرض "جدري القردة"، حيث أكد رئيس المركز الوطني الأردني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عادل البلبيسي عدم وجود إمكانية لأن يصبح "جدري القردة" جائحة في البلاد لأن هذا المرض غير قابل للانتشار.
المصدر: إذاعة سطيف